روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | كيف نحمي أنفسنا.. من أشعة الشمس المحرقة؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > كيف نحمي أنفسنا.. من أشعة الشمس المحرقة؟


  كيف نحمي أنفسنا.. من أشعة الشمس المحرقة؟
     عدد مرات المشاهدة: 2297        عدد مرات الإرسال: 0

هناك العديد من الخطوات التى يجب على الفرد اتباعها للحماية من أشعة الشمس المحرقة، وقد أظهرت منظمة الصحة العالمية تلك الخطوات كالتالى:

توفر الظّلال والنظّارات والألبسة والقبعات أفضل الحماية، ولا بد من استخدام مادة حاجبة لأشعة الشمس على أطراف الجسم التى تبقى معرضة، مثل الوجه واليدين. ولا يبغى على الإطلاق استخدام المواد الحاجبة لتمديد فترة التعرّض لأشعة الشمس.

يجب الحد من فترة التعرض لأشعة الشمس فى منتصف النهار، حيث تبلغ قوة أشعة الشمس فوق البنفسجية ذروتها بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الثانية بعد الظهر، وبالتالى يتعيّن الحد من التعرّض لأشعة الشمس خلال تلك الفترة.

يجب الاطلاع على مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، والاطلاع على هذا المؤشر الهام من الأمور الأساسية للقيام بأنشطة فى الهواء الطلق بشكل يحول دون التعرض المفرط لأشعة الشمس، ولا بد من الاحتماء من أشعة الشمس عندما يتوقّع هذا المؤشّر مستويات إشعاع متوسط أو مرتفع.

التظلل بكثرة، فلابد من البحث عن الظل عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية فى ذروتها، غير أنه يجب عدم إغفال أن وسائل التظلّل من قبيل الأشجار أو المظلات أو السُرادقات لا توفر حماية تامة من أشعة الشمس.

ارتداء ملابس وقائية، توفر القبعات الواسعة الحافة حماية جيدة من أشعة الشمس للعينين والأذنين والوجه وظهر العنق، وتسهم النظّارات التى توفّر حماية من الأشعة فوق البنفسجية "ألف" و"باء" بنسبة 99% إلى 100% فى الحد بشكل كبير من الأضرار التى تصيب العين جراء التعرّض لأشعة الشمس، كما توفّر الملابس الفضفاضة المنسوجة بشكل جيد، التى تغطى أكبر مساحة ممكنة من الجسم، حماية إضافية من أشعة الشمس.

استخدام مادة حاجبة لأشعة الشمس، ينبغى الإكثار من استخدام حاجب واسع الطيف ضدّ الأشعة فوق البنفسجية يبلغ مؤشر الحماية التى يضمنها 15 فما فوق، وينبغى تكرار استخدامه فى كل ساعتين أو بعد العمل أو السباحة أو اللعب أو ممارسة أنشطة فى الهواء الطلق.

تلافى أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية، تزيد أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، وبإمكانها إلحاق أضرار بالأعين غير المحمية، وعليه لا بد من تجنّبها كلياً.

حماية الأطفال من أشعة الشمس، يُعد الأطفال، عموماً، أكثر عرضة من البالغين للأخطار البيئية، لذا ينبغى حمايتهم من أشعة الشمس فوق البنفسجية أثناء قيامهم بأنشطة فى الهواء الطلق، كما يجب الحرص، دوماً، على إبقاء الرضّع تحت الظلّ.

الكاتب: فاطمة إمام

المصدر: موقع اليوم السابع